برلمان أنفو :
بقلم : آية تخيم .
أعادت بداية اختبارات إنتاج الغاز الطبيعي بمنطقة جرسيف تسليط الضوء على مسار الاستكشافات الطاقية بالمغرب، لكنها لم تخلُ من الجدل، خصوصًا وسط عدد من الخبراء المغاربة الذين تساءلوا عن مدى جدية هذه المشاريع وجدواها العملية.
ورغم اعتبار الخطوة مؤشرًا على رغبة المغرب في تنويع مصادر طاقته، فإن تكرار مثل هذه الإعلانات، خاصة من شركات أجنبية، أثار شكوكًا حول واقع التنفيذ، إذ يرى بعض المتابعين أنها قد تكون مرتبطة بمصالح ترويجية أكثر منها ميدانية.
المبادرة الحالية تقودها شركة بريطانية تركز على خزان رملي بمنطقة غنية بالغاز “البيوجيني”، وهو غاز متجدد وصديق للبيئة. لكن تظل التحديات قائمة بشأن الانتقال من مرحلة الاختبار إلى إنتاج فعلي يُحدث أثرًا واضحًا في المشهد الطاقي الوطني.