برلمان أنفو :
بقلم : آية تخيم
حظي المغرب، خلال افتتاح الدورة الـ42 للجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدني الدولي “إيكاو” بمونتريال، بإشادة خاصة بعد تسلم وزير النقل واللوجستيك عبد الصمد قيوح “شهادة رئيس مجلس إيكاو” من طرف سلفاتوري شاكيتانو، اعترافا بالتقدم المحقق في مجال السلامة الجوية والالتزام بمعايير المنظمة.
وأكدت “إيكاو” أن هذا التتويج يندرج ضمن مبادرة “عدم ترك أي دولة خلف الركب”، ويعكس الجهود المبذولة في ظل قيادة الملك محمد السادس لتأهيل القطاع، من خلال مخططات طموحة تشمل تطوير المطارات لاستيعاب 80 مليون مسافر بحلول 2030، وتعزيز أسطول “الخطوط الملكية المغربية” ليبلغ 200 طائرة في أفق 2037.
ويرتبط هذا المسار كذلك بالتحضير لنهائيات كأس العالم 2030، وتعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي للسفر الجوي والسياحة، إضافة إلى دورها كمعبر رئيسي نحو إفريقيا والعالم.
من جانبه، شدد رئيس مجلس “إيكاو” على أهمية جعل النقل الجوي أكثر أمانا وشمولية واستدامة، مبرزا التحديات المرتبطة بارتفاع عدد المسافرين عالميا إلى 4,6 مليارات سنويا، مع توقع تضاعف هذا الرقم خلال العقود المقبلة، داعيا إلى العمل لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول 2050 وعدم ترك أي بلد خارج مسار التطور

