برلمان انفو
متابعة – تخيم عبد الفتاح
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بشكل رسمي عن تفاصيل القمة الكروية المنتظرة التي ستجمع بين المنتخب المغربي ونظيره البرازيلي، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات لنهائيات كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
موعد المباراة
وأكدت “فيفا” أن اللقاء سيُجرى يوم الأحد 14 يونيو عند منتصف الليل بتوقيت فرنسا (ليلة السبت – الأحد)، وهو توقيت مثير للجدل بالنسبة للمشاهدين، لكنه يعكس برمجة المباريات وفق فروق التوقيت بين القارة الأمريكية وأوروبا.
مكان إقامتها
ومن المرتقب أن يحتضن ملعب “ميتLife ستاديوم” بولاية نيويورك – نيوجيرسي هذه المواجهة القوية.
ويُعد هذا الملعب واحدًا من أكبر وأهم المنشآت الرياضية في البطولة، بطاقة استيعابية تفوق 82 ألف متفرج، ما يجعل الأجواء مرشّحة لتكون مليئة بالحماس والضغط الجماهيري الكبير.
أهمية المباراة
تأتي هذه المباراة في إطار المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات مرشحة للعب أدوار متقدمة.
ويراهن أسود الأطلس على تأكيد حضورهم القوي في كأس العالم بعد الإنجاز التاريخي في قطر 2022، حيث أصبح المغرب أول منتخب إفريقي وعربي يصل إلى نصف نهائي المونديال.
في المقابل، يدخل السيليساو المنافسات بطموح استعادة هيبته العالمية والبحث عن لقب سادس يعزز ريادته التاريخية.
قمة منتظرة من الجماهير العالمية
وتحظى هذه المواجهة باهتمام عالمي واسع نظرًا لقيمة المنتخبين الفنية والبدنية.
فالبرازيل، بتاريخها العريق ونجومها البارزين، تُواجه منتخبًا مغربيًا بات من أكثر المنتخبات احترامًا في الساحة العالمية بعد أداء ثابت ونتائج قوية خلال السنوات الأخيرة.
ويرجّح خبراء الكرة أن تكون المباراة إحدى أبرز مواجهات الدور الأول من مونديال 2026، لما تحمله من مواجهات تكتيكية قوية وصدام بين أسلوب اللعب البرازيلي الهجومي والانضباط والذكاء التكتيكي الذي يتميز به المنتخب المغربي.
ترقب عالمي وأجواء مشتعلة
من المتوقع أن يشهد ملعب نيوجيرسي حضورًا جماهيرياً قياسياً من الجالية المغربية الكبيرة المقيمة في الولايات المتحدة، مما قد يمنح “الأسود” دعماً استثنائياً أمام خصم بحجم البرازيل.
كما تستعد وسائل الإعلام العالمية لتغطية مكثفة لهذا اللقاء الذي يُعد إحدى قمم البطولة

