برلمان أنفو :
بقلم : آية تخيم .
تشهد محلات وأسواق مدن الشمال خلال الأسابيع الأخيرة موجة جدل واسعة، بعد رصد كميات من المواد الغذائية تُعرض بأسعار منخفضة بشكل غير معتاد، ما أثار مخاوف بشأن جودتها واحتمال اقتراب تاريخ انتهاء صلاحيتها.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل مقاطع فيديو توثق عروضًا لتخفيضات كبيرة في أسعار سلع استهلاكية أساسية، الأمر الذي دفع فاعلين مدنيين للمطالبة بفتح تحقيق عاجل حول مصدر هذه المنتجات ومطابقتها للمعايير الصحية، محذرين من محاولات محتملة لتصريف سلع قريبة من انتهاء الصلاحية.
ويرى مهنيون أن بعض هذه المواد تُستورد من أوروبا وتُطرح في السوق بأسعار منخفضة لتفادي خسائر مالية، خصوصًا عندما لا تلقى إقبالًا من المستهلكين. ويؤكد تجار أن فئة من الباعة تتخصص في بيع هذه السلع المعروفة باسم “proche périmé”، في حين تُطرح تساؤلات حول التلاعب بتواريخ الإنتاج والصلاحية في بعض الحالات.
وفي هذا السياق، حجزت السلطات المحلية بطنجة مؤخرًا كميات من زيت الزيتون المعروضة في قنينات مجهولة المصدر وبأسعار مشبوهة، بعدما تبين أنها لا تستوفي شروط السلامة الصحية، ما أعاد النقاش حول ضرورة تشديد الرقابة لحماية المستهلك وضمان شفافية المعاملات التجارية